( الهيئة القومية للبحت العلمي )
منذ أن خرجت الإنسانية من طفولتها ودخلت في مرحلة وعي وجودها لم يفارقها البحث العلمي، وما برح هذا البحث يتقدم ويتطور حقبة بعد حقبة، ومرحلة بعد مرحلة، وجيلاً بعد جيل، حتى غدا يتطور يوماً بعد آخر. ذلك أنه كلما دخل البحث العلمي في طور جديد تيسرت سبله واشتدت الحاجة إليه ، فإذا به يصبح ملازماً لكل جزئيات حياتنا اليومية، فثمة ماكنة هائلة للبحث العلمي تمتد اليوم إلى معظم زوايا العالم تريد أن تنفذ في أدق ما يمكن تصوره للمادة وانتهاءً بمحاولة اختراق آفاق الكون، مروراً بكل تجليات الحياة ومظاهرها واستخداماتها واحتياجاتها ، ليكون البحث العلمي بذلك ربما الميزة الأهم والأخطر لعصرنا الذي نعيش في كنف متغيراته السريعة والهائلة . و لكن عند ما يكون على رأس البحت العلمي مهرج بدرجه ( محمد منصور الشريف ) والمعروف فى أوساط البحت العلمي ( الطنجره ) للغباء المطلق الدى يحمله الرجل في رأسه ربما لاتعرفونه جيداً - لكن مركز بحوت التقنيات الحيوية - المهرج الأول - هذا لقب مدير الهيئة القومية للبحت العلمي في ليبيا - فهو درة من درر الزمان ، وعبقري من عباقرة التاريخ الكبار . وكلما أردنا خيراً فى إحدى مؤسسات المجتمع نقول : اللهم ارزقهم مهرجاً كالذي عندنا ليعرفوا قيمة الكذب و الفوضى ! ومن كان يتمنى إن يدمر مؤسسه - إن لم يكن فيها - مهرجاً مثله فليخبرنا كي ندعوا الله أن يحقق له أمنيته فهدا الرجل قد أنصفه احد أعضاء هيئه التدريس فى جامعه الفاتح عند قال حول التهريج الدى يقوم به هدا الآفاق من برامج وهميه الغاية و الغرض منها سرقه مخصصات البحت العلمي بانه (مسيلمة العصر الحديث ) فمند ان قدم هدا الرجل الى الهيئة القومية للبحت العلمى لم يحترم أخلاقيات البحت العلمي إن الكذب في كل المعلومات التى يقدمها هدا الرجل من خلال برامج الهيئة هي أشنع أنواع الكذب عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا).
|