فتحي العريبي(*) جاء ميتشل . المبعوث الأمريكي إلي الشرق الأوسط ، جاء إلي إسرائيل علي عجل ليرمم ويسد ( الفجوات ) التي أتت بالريح العاصفة ضمن خطاب سيد البيت الأبيض : أوباما - بالقاهرة في الأسبوع الفائت ، تلك الريح التي هزت ثوابت استمرارية الاستيطان في غزة والضفة الغربية ، والعمل علي وقفها إلي حيث ما وصلت إليه. !! .
هذا المشهد والمشاهد التالية نقلا بتصرف عن : قناة الجزيرة وأنا كفنان صورة فوتوغرافية وتلفزيونية وسينمائية ولوحة تشكيلية إلكترونية ، علي إلمام متواضع ومعرفة بسيطة تمكنني من قراءة أعماق هذه الصورة أو تلك اللوحة أو ذلك العرض العاجل علي التلفاز ، والوصول إلي المدلولات التعبيرية والرمزية في هكذا عروض بصرية. مثلا : في إسرائيل كل لقطة معدة للنشر محسوبة بعناية فائقة .. ومحسوبة سلفا علي عدة مستويات: الإعلامي منها والنفسي والسياسي وغير ذلك من حسابات تفتقر إليها أرصدة الثقافة الإعلامية في الوطن العربي برمته. ومن دون أن أتطرق إلي هذه الحسابات الإسرائيلية بما تعلنه من رموز ومعان ، أعرض عليكم الصورة التالية ، أعرضها تحديدا علي المتحذلقين الجدد من كتاب ومحليين وما في حكمهم علي شبكات الإنترنت والقنوات الفضائية العربية ، لتفسير محتواها علي مهل وبحسب ما يتسع به وقتهم الثمين.
وفي صورة أخري ، وهذه المرة صورة ليبية بامتياز . صورة منقولة مباشرة من قناة الجزيرة في مدينة روما الإيطالية تمثل الزيارة التاريخية للزعيم الليبي السيد : معمر القذافي ، وهي بحق تاريخية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معني . وأنا هنا أشاطر الصديق الدكتور : مصطفي الزائدي (**) الرأي بوصف هذه الزيارة بالتاريخية ، والصورة التالية تمثل بحق قيمة رمزية عميقة أقدمها للمنصفين ، وإلي المنصفين فقط .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) فنان تشكيلي وكاتب ليبي مستقل Freelance – رئيس تحرير مجلة كراسي www.kraassi.com
خلاصة سيرته الفنية باللغتين العربية
والإنجليزية (**) القذافي في روما لـ - د.مصطفي الزائدي : http://www.libya-watanona.com/adab/mzaidi/mz10069a.htm |